معطيات و مستجدات صادمة في قضية الطفل المختطف “أكرم”
اولا الف تحية و احترام و تقدير للمجهودات الأمن الوطني و لكل من ساهم في رجوع أكرم لعائلته و الحمد لله على سلامة الطفل اكرم.
كشفت المعطيات في قضية الطفل الأكرم الذي تم اختطافه منذ شهر تقريبا من قبل جارة لأسرته بالقنيطرة، عن معطيات وحقائق صادمة، بعدما تم إيقاف المشتبه فيها، مساء أمس، بمراكش، بمعية الطفل المذكور.
وأشار مصدر موثوق إلى أن المشتبه فيها حاولت أثناء استنطاقها تمويه الأمن بالادعاء أن “أكرم” هو ابنها، لكن تصريحاتها المتناقضة والوثائق التي تثبت تاريخ ازدياده أثبثت كذبها وجعلها تتراجع عن تصريحاتها والتزام الصمت لفترة طويلة، يؤكد المصدر.
وكشف المصدر أن المشتبه فيها ظلت تستغل الطفل أكرم في التسول وتبيع المناديل الورقية طيلة مدة تواجدها بمراكش، حيث كانت تبيت بمعية المعني في الشارع، وهو ما يفسر الحالة المتردية التي وجدا عليها.
وبحسب مصدر موثوق، فإن الأمن الولائي بمراكش سلم في هذه اللحظات الطفل أكرم لأمه فيما تم الاحتفاظ بالمعنية في انتظار نقلها إلى مدينة القنيطرة لاستكمال التحقيق.
وبخصوص الأموال التي كانت قد تحصلت عليها المعنية قبل اختفائها، فقد رجح المصدر أن تكون هذه الأخيرة لعملية نصب فقدت على إثرها جميع المبالغ التي وفرتها، الأمر الذي دفعها إلى التنكر وراء النقاب وممارسة التسول لتغطية مصاريف احتياجاتها اليومية.
هذا ومن المرتقب أن توجه للمشتبه فيها تهم تتعلق باختطاف واحتجاز طفل قاصر واستغلاله في التسول
تعليقات
إرسال تعليق