Bitcoin roulette

القائمة الرئيسية

الصفحات

المسمى جيراندو واستغلال القاصر.. حين يتحول التلاعب بالعواطف إلى وسيلة للتغطية على الجرائم

 المسمى جيراندو واستغلال القاصر.. حين يتحول التلاعب بالعواطف إلى وسيلة للتغطية على الجرائم

المسمى جيراندو واستغلال القاصر.. حين يتحول التلاعب بالعواطف إلى وسيلة للتغطية على الجرائم


كشفت مصادر مطلعة أن الفتاة القاصر المشتبه في تورطها ضمن شبكة المتهم الهارب هشام جيراندو، والتي قرر قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء إيداعها بمركز لحماية الطفولة، تبلغ من العمر 15 سنة، وليس 13 سنة كما يروج خالها. هذه المغالطة تأتي في سياق حملة يقودها جيراندو، المعروف بابتزازه لضحاياه عبر التشهير بهم، في محاولة لكسب التعاطف وتقديم الفتاة كضحية، رغم أنه هو من ورطها مع باقي أفراد أسرته في شبهات النصب والاحتيال والابتزاز.


المثير أن جيراندو ركز بشكل خاص على الترويج لقضية الفتاة القاصر عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، لدرجة تزوير عمرها، متجاهلًا تمامًا أخته وزوجها وباقي المعتقلين الذين دفعهم إلى هذا الوضع. هذه الاستراتيجية لا تعكس سوى رغبته في التغطية على جرائمه، مستغلًا صورة الفتاة كأداة لكسب تعاطف الرأي العام، في حين أن ضحاياه الحقيقيين لا يزالون يعانون من التشهير والابتزاز الذي تسبب في تدمير حياتهم.


وكانت النيابة العامة قد قررت متابعة أربعة أشخاص من أفراد أسرته في حالة اعتقال، بينما أحيلت القاصر على قاضي الأحداث، الذي أمر بإيداعها بمركز لحماية الطفولة. وأوضح بلاغ رسمي أن المشتبه فيهم يواجهون تهما تتعلق بالمشاركة في إهانة هيئات دستورية ومنظمة، وبث ادعاءات كاذبة للمساس بالحياة الخاصة والتشهير، إضافة إلى التهديد وإهانة محام أثناء قيامه بمهامه.


التحقيقات كشفت أن الفتاة كانت مسؤولة عن اقتناء وتوفير الشرائح الهاتفية التي استخدمت في عمليات التشهير والابتزاز، وذلك بتوجيه من المتهم الرئيسي هشام جيراندو، الذي لا يزال في حالة فرار خارج المغرب. كما أكدت النيابة العامة أن البحث لا يزال مستمرا مع أشخاص آخرين رهن الحراسة النظرية للاشتباه في تورطهم في هذه الشبكة الإجرامية.

تعليقات